الأحد، 10 مارس 2013

الحكمة من تحريم النمص وازالة شعر الحاجب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم بنات ان شاء الله تكونوا بخير
اليوم حابه اتكلم عن الحكمة من تحريم النمص و ازالة شعر الحاجبين طبعا كلنا عارفين ان النامصه تعتبر ملعونه والعن هو الطرد والابعاد من رحمة الله والعياذبالله
هناك حكمه من تحريم نمص الحواجب ماهي

عن عبد الله بن مسعود قال:
(لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والمتنمصات والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله(

توصل العلماء في دراسة جديدة أن للنمص
(إزالة شعر الحاجب) مخاطر صحية لا يستهان بها ومن ما توصلوا إليه الآتي:
-
إرتخاء عضلات الجفن العلوي نتيجة التهيج المستمر للعضلات الرافعة للحاجب:أثبتت الدراسات العلمية أن كثرة النمص تؤدي إلى كثرة تهيج الجلد و العضلات المحركة للحاجب مما يؤدي إلى إرتخاء الجفن أعلى العين، و يكون الإرتخاء للجفن في الجزء الوحشي لقلة الدهن المساند تحت الجفن، وعدم قوة إلتصاق العضلة الرافعة للحاجب مع الطرف الوحشي، و لإصلاحه لا بد من إجراء جراحات تجميلية. و إن لم يعالج إرتخاء الجفن يؤدي إلى ضعف الإبصار و الصداع و زغللة العين.
-
صداع متكرر و إلتهاب في الجيوب الأنفية:وقد أشارت الأبحاث في الولايات المتحدة إلى أن النمص يسبب صداع و إلتهاب الجيوب الأنفية
.
ويؤكد إرتباط الأنف بالحاجب ما يسمى العطاس، حيث يلاحظ العطس مع النمص ويفسر ذلك علمياً بتهيج مراكز العطس نتيجة تهيج أعصاب الأنف التي تتغذى عصبياً من العصب الخامس و هو نفس المصدر المغذي للحاجب.
-
يقل شعر الحاجب:و ذلك لموت حويصلات الشعر، و التأثير على المظهر الجمالي للمرأة، مما دعى الغرب لإستعمال الوشم و زرع و لصق الحاجب .
حدوث أمراض جلدية مثل:البهاق و الثآليل عند من يعانون ضعف المناعة، و قد أدى نمص الحواجب باستخدام الخيط القطني إلى إنتشار البهاق و البرص في حالة سجلت في الهند 2003، و نشر ذلك في ورقة عمل في المجلة البريطانية المتخصصة في تجميل الجلد.
-
حدوث تغيرات جلدية:مثلوالذي لم يستطع العلماء تحديد سببه للآن.
-
حدوث إلتهابات بجلد الوجه:الناتج عن
وجود كائنات طفيلية متعايشة طبيعياً حيث يوجد في أكثر من 89% من الناس على الجلد نوع من الكائنات يسمى الحلم
Mites Demodex ,Skin Mites
تتغذى على زيت الغدة الشحمية للشعرة
وتسبب إلتهاب الجلد، خاصة في منطقة الجبهة، و الخدود، و الذقن، و لكن عند ضعف المناعة و بمصاحبة النمص، يتضاعف عدد الحلم و يسبب مشكلات جلدية مثل الحبوب على جلد وجه الإنسان تحديداً و في الجبهة على الأخص، وهي نوعان من الحلم:واحدة تسمى Demodex brevis تعيش في
الغدة الشحمية، و الأخرى في حويصلة الشعرة
وتسمى Demodex folliculorumو تعيش تلك الكائنات في الحاجب و يمكن أن تصل لفروة الرأس عن طريق البكتريا
يسبب النمص في حالة وجود ضعف المناعة لأي سبب (مثل أيام الحيض و الحمل و الولادة و النفاس، أو الضغوط العصبية) تكاثر الحلم:و يصبح ممرضاً و يؤدي لإلتهاب حويصلات الشعر، ثم أقل خدش، يمكن أن يؤدي لإنتشار
أمراض جلدية مثل الحبوب rosera acneو في الحالات الشديدة يصعب السيطرة بالمضادات الحيوية و قاتلات الحلم من مركبات السلفا، كما يمكن أن ينتشر للعين
و يصل الإلتهاب بطريقة متراجعة من أوردة الحاجب لتصب في الجيب الكهفي داخل الجمجمة وبذلك يسبب خطراً جسيماً في حياة الإنسان. كما يمكن أن تسبب البكتريا العنقودية الموجودة طبيعياً على الجلد و الشعر في هذا المكان الإلتهابات الجلدية خصوصاً مع عدم النظافة.
-
فقدان شعر الحاجب:حيث توجد حويصلات الشعر في الحاجبين بعدد محدد عند الولادة،
ولا تنمو حويصلات أخرى بعد الولادة إلا في أضيق الحدود، يسبب كثرة النمص بأنواعه: (الملقط، الخيط، الشمع، الليزر، الكهرباء(يمكن أو يؤدي إلى فقدان شعر الحاجب نهائياً، مما يؤثر على الشكل الجمالي للمرأة، و بهذا يصبح شعر الحاجب خفيفاً مما دعا الغرب لعمل مراكز زراعة الشعر و شعر الحاجب وصمموا نماذج كثيرة و سموها بأسماء رموز شهيرة عندهم. و كذا تم إستحداث معاهد تعليمية و تدريبية لمعالجة فقدان شعر الحاجب بالتعويض باللصق،أو بالوشم ورسم الحاجب، وفي ذلك خطر و ضرر و تغيير لخلق الله.
توصل العلماء إلى أن النمص يعتبر إيذاء للجلد، و عند إعادة إلتئام الجرح تتكون شعيرات دموية جديدة وتهاجر خلايا الأدمة
لسطح الجلد، و في هذا تغيير دائم للجلد.
-
تسهيل حدوث سرطان خلايا الجلد القاعدي:تم إكتشاف علاقة بين سرطان الجلد وبين
Human papillomavirus
فيروس
و الذي يوجد متعايشاً على الجلد و خاصة جلد الجبهة في الإنسان حيث الحاجبين، و تجري أبحاث في السويد و ألمانيا و الولايات المتحدة أشارت إلى ذلك.
-
يغذي الشعرة الأعصاب المتصلة بالقشرة الدماغية، و نزع الشعرة قد يؤثر على القشرة الدماغية بعد تهيج أعصاب الشعرة من النمص
باستمرار.
-
تعتبر شعرة الحاجب عضو مصغر في كل
وحدة شحمية عضلية في منطقة الحاجب ،
و بالتالي يكون النمص المتكرر هو عملية إزالة وحدات عضوية مصغرة كاملة.

-
يقع الحاجبان في المنطقة الخطرة في الوجه:تبعاً لعلماء التشريح حيث تتصل الأوردة التي تنزح الدم من الحاجبين إلى داخل الجمجمة عن طريق الوريد البصري، و يكون
خطر إنتشار الالتهابات بطريقة متراجعة
من أوردة الجبهة فوق العين و منها إلى الجيب الكهفي داخل الجمجمة، و حيث أن أوردة الوجه ليس بها صمامات و تسمح بمرور الدم الحر في إتجاهين من الوجه إلى داخل الجمجمة و العكس، لذلك يمكن أن يفضي هذا الإلتهاب إلى الموت و تفصيل ذلك كالآتي:ينتقل الإلتهاب من خارج الوجه من الأوردة المغذية للحاجب في الجبهة لداخل الجمجمة
الجبهة عن طريق الوريد البصري لتصل
داخل الجيب الكهفي في الجمجمة و الذي بداخله الأعصاب الدماغية التي يحدث بتأثرها شللا في الجسم كما يحدث إلتهابا في الأغشية الدماغية و من ثم تحدث الوفاة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق